الى كل من احتفل بعيد الحب

أخي، عيد الحب هو تقليد للنصارى في أعيادهم، وهي ليس عيدا شرعيا أو شيئا ما، إنما هو مناسبة تافهة وضعها النصارى والمعادين للإسلام ليشغلوا المسلمين عن دينهم بهذه الأمور التافهة السافلة كالحب والعشق والغرام، وأي شيء ضيع الشباب المسلم والنساء المسلمات غير الحب والعشق والغرام؟
وأنت كمسلم يجب عليك أن تحارب مثل هذه الأفكار لا أن تنشرها لتزيد من ضياع المسليمن وضياع عبادتهم، نحن الآن نحتفل بعيد الحب وإخواننا في فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان وغيرها من البلاد المحتلة يعانون ويذبحون ويقتلون، بالأمس تماما اغتيل القائد البطل الهمام مغنية والناس اليوم في أول يوم من العزاء له رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ونحن هنا نحتفل بعيد الحب؟ ونكتب القصائد والأشعار عنه لنهديها إلى معشوقاتنا ومعشوقينا؟ غزة انقطعت عنها الكهرباء وحوصرت والأطفال والنساء والشيوخ والعجائز كلهم لا أحد يراعيهم ونحن نحتفل بعيد الحب؟ إضافة إلى أن عيد الحب كما سبق وأن قلت هو إحدى الخطط الصهيونية لشغل المسلمين عن دينهم، إن كل مسلم عاقل لبيب لا يرضى بهذا، كما أنه لا يعد تطورا، أمريكا الآن في طريقها للانهيار والدول الغربية كذلك، وفي بعض الدول الإسلامية بدأ الوعي يتجدد والحمد لله إلا مجموعة من الحثالة الجاهلين، لهذا فهم الآن يحاولون تدمير الدول الإسلامية معهم، أفنساعدهم نحن بنشر مثل هذه الأشياء؟
كما أن التهنئة به والإهداء موالاة صريحة لهم والله سبحانه وتعالى يقول:{يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} وقال كذلك{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أوليا تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاء من الحق} وقد وضح سبب ذلك في الآية التي تليها وهي{إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون} وهذا هو الحاصل حقا الآن والله المستعان.
لذلك فأرجو أن تقبل بنصيحتي أخي وأن تترك هذا المنوال هداك الله وهداني والمسلمين إلى الصراط المستقيم.